الخميس، 30 يوليو 2009

أحلامنا وصرخاتنا


نحلم ....
نتخيل ....
ننصدم ....
نتأقلم و نعيش......

نحلم بأمور عده نحلم بمستقبل آمن و بحياة مريحه نحلم بالاستقرار النفسي و الاجتماعي و العاطفي .
نتخيل بمدرسة هدفها التعليم و مدرسين تربوين هدفهم التثقيف و سماتهم الإخلاص، نتخيل مناهج دراسيه تفيد الطالب أكثر من تعقيده .
نتخيل مستشفيات بمعدات حديثه و أسره حديثه و دكاتره شطار و أدويه تفيد العلاج، نتخيل شرطه حريصه و برنامج تلفزيوني هادف ورياضة بلامشاكل و نتخيل و نتخيل بالكثير ثم ننصدم بالواقع ...
ننصدم بكثرة السلبيات من حولنا ، و الكل يصارخ و يطالب بالتغير و اختلط المخطأ منهم مع الصالح و حتى نصل إلى مرحله لا نعرف لماذا نصارخ و بماذا نطالب ...
وفي هذه المرحله نتأقلم على الوضع الذي نعيش فيه ، و نستمر بالحياة و يبقى الحال كما هو الحال ...
ولا يتغير شيء ولا نغير منه شيء ....
محتارين و نتسائل كيف نأخذ الخطوه الأولى ؟ و متى نأخذها ؟
ثم نستمر
و نعيش ..
و نحلم أحلام جديدة ولكن من حولنا إزعاج يعكر صفو تفكيرنا ...


هنادي عباس كرم
لجنة الديوانية لمساندة المرأة