الثلاثاء، 5 مايو 2009

لبنة على لبنة


على مر السنوات والمرأة الكويتية تناشد وتطالب بحقوقها السياسية بالترشيح والانتخاب كمثيلاتها اللواتي سبقنها من الدول العربية. وقد انبهر العالم العربي بهذه القوة التي انتفضت من تحت العباءة لتخرج وتعرف عننفسها وتطالب بحقوقها التي لم يتمكن بعض الرجال – على حد قولها- من تحقيقها وأصبح لها مكانا تظفر به تحت قبة البرلمان لم تتمكن من النساء من توحيد كلمتها وإيصال من يمثلها إلى تلك القبة التي باتت كالسراب رغم الشريحة النسائية الكبيرة التي يستفيد منها معظم المرشحين الرجال.
إن المرأة الكويتية الطموحة المعطاءه التي قدمت لإسرتها ومجتمعها الكثير تملك المزيد لتقديمه لبلدها الحبيب.
وإذا كان هناك من النساء من تنظر للمجتمع كما ينظر له البعض بأنه مجتمع ذكوري ولا يحقق للمرأة التواجد في هذا المعترك السياسي فلتتنازل عن كل حقوقهــا الأخرى في الأسرة والمجتمع لأنها غير مؤهلة لذلك أيضــاً.
يجب العلم أن الرموز السياسية في البلد قد تربوا وتغذوا من قبل سيدات فاضلات سياسيات وإلا لما فقه السادة في السياسة قيد أنمله.
فالكويت بنيت لبنه على لبنه والمرأة والرجل لبنات المجتمع وقد وضع الرجل لبنته فلتضع المرأة لبنتها لتعم الكويت.

عبير مال الله
لجنة الديوانية لمساندة المرأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق