السبت، 9 مايو 2009

أمنية



يوم الأحد
التاريخ 17/5/2009
بالصحف الكويتية أسماء الفائزين لعضوية مجلس الأمة ... أسماء جديدة ... من بينهم نساء !!!!
مجرد حلم ...

أنا على يقين أن لكل داء دواء..
إلا داء الحب لادواء لــه...
وأجمل أنواع الحب المتبادل بين طرفين..
وبما أننا شعب معروف بالطيبه والقلب الحنون فالحب بداخلنا لا ينضب ويدووم إلى الأدب، ولكن تعاني دولتنا الحبيبة من وجود حالات صعبة من الحب والذي لا علاج لها منتشرة لدي أعضاء مجلس الأمة السابقين، فحبهم للكرسي الأخضر لاشفاء له ، يطالبون التدوير بالوزارات لكن يحاولون التجديد والتدوير تحت قبة البرلمان ، فحبهم للكرسي مبنى على الأخــذ وندرة العطاء ، فقد ضمن لهم الكرسي الحصانة وما بعد الحصانة.. يذكرني بأغنية أم كلثوم " قبل ماتشوفك عينية عمر ضايع يحسبوه إزاي عليا .. ففعلا هذا الكرسي وبلحظة الجلوس تبدأ حياة العضو ،والإستفادة من مزايا هذا الكرسي طبيعة بشرية .
وما حدث بالبرلمان السابق .. أقصد في جميع البرلمات السابقة مبنى على الفوضى وهدم الكويت والوحدة الوطنية وجيل المستقبل .. وكم نفوس تغيرت وكم أناس اشتهروا ووسعت نفوذهم.
ولمن يرجع اللوم ؟؟؟
يرجع اللوم علينا نحن كشعب لأن " خبز خبزتيه يا الرفلة إكليه" ، فنحن من نختار ونحن من يقرر، فلماذا لاتزال الأفكار القديمة تسيطر علينا ولا نتقبل التجديد مع إننا نتذمر دائما من أداء المجلس.
صحيح من أمثالنا الشعبية " عتيج الصوف ولا يديد البريسم" لكن الصوف الذي اخترناه لم يكن دافء ولم يوفر لنا الأمان الذي نحتاجه ضمانا لمستقبل افضل... فلنجرب اليوم البريسم ربما يكون أنفع وأصلح والقرار لكم.. لأن إن فات الفوت ماينفع الصوت .. فلا ينفع التذمر مرة أخرى ونتألم من رؤية الكويت تنهار
فمصير الكويت بأيدينا نحن اليوم .. الجميع أكيد يتمنى أن يستمر البرلمان لمدة أربع سنوات ويحقق الأعضاء فيه الهدف المنشود منهم ..
فقبل أن تطير الطيور بأرزاقها وحتى 15/5 نحن الأقوى ، فلنغير معا كل عضو كان سبب في الفوضى بالبرلمان الأخير لأن بعد هذا التاريخ ستنتهي المسرحية الحالية وضجة الانتخابات لتبدأ مسرحية أخرى هزلية إن لم يتغير الممثلون .......


هنادي عباس كرم
لجنة الديوانية لمساندة المرأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق